أرشيف الشعر العربي

رامَ دُنياهُ ناسِكٌ،

رامَ دُنياهُ ناسِكٌ،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
رامَ دُنياهُ ناسِكٌ، فادّعَى النُّسكَ وانتَحَلْ
أصبَحَ المُفتري على اللَّهِ، قَدْ ذَلّ واضمَحَلّ
بَينَما يَعمُرُ المَنا زلَ، قالوا: قد ارتَحل
عزّ ربُّ النّجومِ تَسْـ ـري، ولا تَسأمُ الرّحَل
أيَنامُ السّماكُ أم هو، بالغُمضِ، ما اكتحَل
جَهِلَ المُشتري، وإن كانَ في الخَيرِ ذا مَحل
أيُّ ذَنْبٍ أصابَهُ، فسَمَا فَوقَهُ زُحَل؟

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

أصبَحتُ غيرَ مميَّزٍ منْ عالَمٍ

عذيري من الدّنيا عَرتني بظُلْمِها،

ألا فانعَموا واحذَروا، في الحياةِ،

سألتُ رِجالاً عن مَعَدٍّ ورَهطِهِ

يكونُ الذي سمّى، من القوم، خالداً