عذيري من الدّنيا عَرتني بظُلْمِها،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
عذيري من الدّنيا عَرتني بظُلْمِها، | فتمنحني قُوتي لتأخذ قوّتي |
وجدْتُ بها ديني دَنِيّاً، فضرّني، | وأضللتُ منها في مُروتٍ مُروّتي |
أخوتُ، كما خاتتْ عُقابٌ، لوَ انّني | قدَرْتُ على أمرٍ، فعدِّ أُخُوَّتي |
وأصبحتُ، في تيهِ الحياةِ، منادياً، | بأرفع صوتي أينَ أطلبُ صُوَّتي |
وما زال حوتي راصدي، وهو آخذي، | فما لمَتابي ليسَ يَغسِلُ حُوّتي؟ |
رآنيَ ربُّ النّاسِ فيها مُتابعاً | هَواي، فويحي يومَ أسكنُ هوّتي |
وما بَرِحتْ لي ألوةٌ حرَجيّةُ، | تُصَيِّرُ، من رَطبِ العِضاه، ألوّتي |
أبَوتُكَ يا إثمي، ومن لي بأنّني | أتيتُك، فاشكر، لا شكرتَ، أُبوّتي |