سألتُ رِجالاً عن مَعَدٍّ ورَهطِهِ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
سألتُ رِجالاً عن مَعَدٍّ ورَهطِهِ | وعن سَبَأٍ: ماكان يَسْبي ويَسْبأ |
فقالوا: هي الأيامُ لم يُخْلِ صَرفُها | مليكاً يُفدّى، أو تقيّاً يُنبّأ |
أرى فَلكاً مازال بالخَلْقِ دائراً، | لهُ خَبَرٌ عنّا يُصانُ ويُخْبَأ |
فلا تَطلُبِ الدنيا، وإن كنتَ ناشئاً، | فإنِّيَ عنها، بالأخلاّءِ، أرْبَأ |
وما نُوَبُ الأيّام إلاّ كَتائِبٌ، | تُبَثّ سرايا، أو جيوشٌ تُعبّأ |