أرشيف الشعر العربي

مَرحَباً بالمَوتِ والعيشُ دُجًى

مَرحَباً بالمَوتِ والعيشُ دُجًى

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
مَرحَباً بالمَوتِ والعيشُ دُجًى وحِمامُ المَرءِ، كالفَجرِ سَطَعْ
أمَلٌ أُحصِدَ، لا تُرسلُهُ كَفُّ حيٍّ، فإذا ماتَ انقَطَع
أمَرَ الحازمُ نَفساً بالتّقى، ذاكَ أمرٌ من لَبيبٍ لم يُطَع
كم أرادَ الخُلدَ قَومٌ، فرأوا مَسلَكاً، إن يُلتمَس لا يُستطَع
لستُ أدري، ألِقَسمِ المالِ أم لاقتضابِ الرّأسِ، يُدعى بالنَّطَع
طَلَبَ المُشتارُ أرْياً، فإذا جُثّةُ البائسِ في الأرضِ قِطع

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

ما قرّ طاسُك في كفّ المُديرِ لهُ،

ألا إنّ أخلاقَ الفتى كزمانِه،

جُرْ يا غرابُ وأفسِد، لن ترى أحداً

لا يُوقِدِ النّارَ ذاكَ الحَيُّ في أثَري،

أجازَ الشّافعيُّ فَعالَ شيءٍ،


ساهم - قرآن ٣