إذا عِشتَ مُفتكِراً في الأنامِ،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
إذا عِشتَ مُفتكِراً في الأنامِ، | غدَوْتَ على المَدْرَجِ السّابلِ |
فتلكَ الثُّرَيّا، وهذا الثّرى، | شَبيهانِ في قبضةِ الجابلِ |
حبَوْتَ بنُصحِكَ مُستَكبراً، | وما هوَ للنّصحِ بالقابل |
وسُخطُ الظّباءِ بما نالَها، | تَولّدَ منهُ رضى الحابل |
هو الموتُ، من ينجُ من رامحٍ، | فلا بُدّ من أسهُمِ النّابل |
لنا أُسْوَةٌ في رِجالٍ مَضَوْا؛ | وهلْ أنا إلاّ أخو الآبل؟ |
متى لُمتُماني على زَلّةٍ، | رَجَعتُ على أُمّيَ الهابل |
وهاروتُ، كيفَ عصَى ربَّهُ | بتَعليمِهِ السّحرَ في بابِل؟ |
إذا العامُ جادَ بأدنَى اليَسا | رِ، أمّلْتُ أسناهُ في القابل |
فإنّ القَليلَ يؤمُّ الكَثيـ | ـرَ، كالطّلّ بشّرَ بالوابل |