أرشيف الشعر العربي

ما لي رأيتُكَ لا تُلِمُّ بمسجِدٍ،

ما لي رأيتُكَ لا تُلِمُّ بمسجِدٍ،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
ما لي رأيتُكَ لا تُلِمُّ بمسجِدٍ، حتى كأنّكَ في البلاغِ السابعِ؟
سَبّحْ بواحدَةٍ، فَفيها بُلغَةٌ للمتّقينَ، وكلْ بخَمسِ أصابع
يا أوّلاً، في الكفرِ، لم يكُ ثانياً، طالَ استتارُكَ بالإمامِ الرّابع
والشِّمرُ عندك، في الحسين، مُوفَّقٌ لمّا حماهُ من الفُراتِ النّابع
ما صحّ عندي أنّ ذاتَ خلاخلٍ، تُقفى، من الجِنّ الغُواة، بتابع

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

نَسومُ، على وجهِ البَسيطةِ، مُرّةً،

ما للأنامِ؟ وجَدتُهمْ، من جَهلِهمْ

عِيدانُ قَيْنَاتِنا منْ تحتِ أرجُلِها،

عجِبتُ لورقاءِ الجناحَينِ، شأنُها،

دُنياكَ دارُ شرورٍ لا سرورَ بها،