أرشيف الشعر العربي

سمّتكَ أُمُّكَ ديناراً وقد كذَبَتْ،

سمّتكَ أُمُّكَ ديناراً وقد كذَبَتْ،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
سمّتكَ أُمُّكَ ديناراً وقد كذَبَتْ، لو كُنْتَهُ، لم تكنْ حمّالَ أدْناسِ
مُمزَّجاً من دنايا، خالطَتْ وسَخاً؛ مُقَسَّماً بَينَ أنواعٍ وأجناس
زُرْتَ القبورَ، فما آنَستَ من شَبَحٍ؛ هَيهاتَ أوْحَشَ خِلٌّ بعدَ إيناس
فعُذْ برَبّكَ من وَسواسِ مُشبِهَةٍ، خَنساءَ، تَرميكَ من جنٍّ بخنّاس
يا واليَ المِصرِ والإقليم! هل حُفظتْ صَنائعٌ لك، أم كلُّ امرىءٍ ناسي؟
أُودِعتَ ضِغناً، فلا تجحَدْهُ مُودِعَهُ؛ إنّ الأمانَةَ لمْ تُرْفعْ من النّاس

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

لعمرُكَ! ما زوجُ الفَتاةِ بحازِم،

المَوتُ نَومٌ طَويلٌ، لا هُبوبَ لَهُ،

عن لاعِجٍ باتوا برملةِ عالجِ،

إنّما نحنُ في ضلالٍ وتعليـ

إصبرْ، فمِن حيثُ أُهينَ الحصى