لعمرُكَ! ما زوجُ الفَتاةِ بحازِم،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
لعمرُكَ! ما زوجُ الفَتاةِ بحازِم، | إذا ما النّدامى، في محلّتِهِ، غَنَّوْا |
أتَى بَيتَهُ بالرّاحِ والشُّرْبِ، لاهياً، | فإمّا رنُوا نحوَ الظّعينَةِ، أو زَنَّوا |
رآهُمْ على ما يكرَهُ النّاسَ رَبُّهمْ، | وعُذْتُ بهِ فيما تَمَنّوا وما مَنَّوا |
وَدَدْتُ، بعِلمِ اللَّهِ، أنّ صَحابَتي | على كلّ حالٍ أفرَدوني، فَما ثَنَّوا |
إذا كانَ سُكّانُ البلادِ كما هُمُ، | فلا تحفلنْ إن صَغّروا اسمك، أو كنّوا |
ينافسُ، في الدّنيا الخَسيسةِ، جاهلٌ؛ | رُويدك يذهب عنك عارضُ هذا النّوْ |
يَسيرُ، على الأرضِ الرّحيبةِ، أهلُها، | ويُترَكُ ما شادوا، هناك، وما بنّوْا |