أرشيف الشعر العربي

لعمرُكَ! ما زوجُ الفَتاةِ بحازِم،

لعمرُكَ! ما زوجُ الفَتاةِ بحازِم،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
لعمرُكَ! ما زوجُ الفَتاةِ بحازِم، إذا ما النّدامى، في محلّتِهِ، غَنَّوْا
أتَى بَيتَهُ بالرّاحِ والشُّرْبِ، لاهياً، فإمّا رنُوا نحوَ الظّعينَةِ، أو زَنَّوا
رآهُمْ على ما يكرَهُ النّاسَ رَبُّهمْ، وعُذْتُ بهِ فيما تَمَنّوا وما مَنَّوا
وَدَدْتُ، بعِلمِ اللَّهِ، أنّ صَحابَتي على كلّ حالٍ أفرَدوني، فَما ثَنَّوا
إذا كانَ سُكّانُ البلادِ كما هُمُ، فلا تحفلنْ إن صَغّروا اسمك، أو كنّوا
ينافسُ، في الدّنيا الخَسيسةِ، جاهلٌ؛ رُويدك يذهب عنك عارضُ هذا النّوْ
يَسيرُ، على الأرضِ الرّحيبةِ، أهلُها، ويُترَكُ ما شادوا، هناك، وما بنّوْا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

رُكوبُ النّعشِ وافَى بانتعاشِ،

إن يُرسِلِ النفسَ في اللذاتِ صاحبُها،

لقد عَلِمَ اللَّهُ، رَبُّ الكَمالِ،

لعالَمِ العُلوِ فعلٌ، لا خفاءَ به،

جارانِ: شاكٍ ومَسرورٌ بحالَتِه،


مشكاة أسفل ٢