أرشيف الشعر العربي

أمّا البَليغُ، فإنّي لا أُجادِلُهُ،

أمّا البَليغُ، فإنّي لا أُجادِلُهُ،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أمّا البَليغُ، فإنّي لا أُجادِلُهُ، ولا العَيِيُّ بغَى للحَقّ إبطالا
فنَحنُ في لَيلِ غيٍّ، ليسَ منكَشفاً، لم يَفْتَقِدْ عارضاً، بالجَهلِ، هَطّالا
والنّفسُ كالسّبَبِ المَدودِ تجمَعُه، فيَستكِفُّ، وإن أرسَلتَهُ طالا
كذاتِ شَنفٍ، أرادَتْ بَعدَهُ خدَماً ونظم دُرٍّ وكانتْ قبلُ مِعْطالا
وقد شرِبتَ نَميراً، فاجتزأتَ بهِ، فلِمْ حمَلْتَ، من الصّهباءِ، أرْطالا؟
لا خَيلَ مثلُ قوافي الشّعرِ جائلَةً، أبقَى على الدّهرِ أعناقاً وآطالا
إنْ يَنقُل الحتْفُ، عن عاداتِهِ، بطلاً، فَما تَزالُ مَعانيهنّ أبطالا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

الدّهْرُ كالرَّبْعِ، لم يَعلمْ بحالتهِ،

صوارِمُهُم عُلّقَتْ بالكُشوحِ،

الجُلُّ مُودٍ، ولا جُلمودَ يتركُهُ

دُنيايَ! فيكِ هوى نَفسي ومُهلِكُها،

شُئِمتِ يا هِمّةً، عادت شآميةً،


المرئيات-١