أرشيف الشعر العربي

بهاءُ لَيْلٍ، وإنْ جَنّتْ حَنادِسُهُ،

بهاءُ لَيْلٍ، وإنْ جَنّتْ حَنادِسُهُ،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
بهاءُ لَيْلٍ، وإنْ جَنّتْ حَنادِسُهُ، فدعْ نَهارَكَ، وِدُّ من بَهاليلا
وما شِمالي لخِلٍّ بل أُجَنِّبُهُ إلى الجَنوبِ، وإن سُقتُ الشماليلا
إذا طَما ليَ، أوْ لم يَطْمُ، بحرُ غِنًى، فقَد وجَدتُ بَني الدّنيا طَماليلا
هل تَجعَلونَ على أيدٍ أساوِرَها، أو تَعقِدونَ على هامٍ أكاليلا
مَهلاً تَعالى لتَحظى من تجارِبنا؛ إنّ الحَياةَ علمناها تَعاليلا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

جرى النّاسُ مجرًى واحداً، في طِباعهم،

تُخَيّمُ، يا بنَ آدمَ، في ارتحالٍ،

لقد أتَوْا بحَديثٍ لا يُثَبّتُهُ

غدا رَمضاني ليسَ عنّي بمُنقَضٍ،

يُخَبّرونَكَ عن رَبّ العُلى كذِباً،


المرئيات-١