أكُمْهاً ليس بينَهُمُ بصيرٌ!
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أكُمْهاً ليس بينَهُمُ بصيرٌ! | أما لكُمُ، إلى العلياءِ، هادي؟ |
عَمرْنا، الدّهرَ، شبّاناً وشيباً، | فبؤسٌ للرّقادِ وللسّهادِ! |
وأوطنّا الدّيارَ، بكلّ وقتٍ، | فألفَينا الرّوابيَ كالوِهادِ |
يُمَهَّدُ للغنيّ فراشُ نومٍ؛ | وقبرٌ كانَ أروَحَ من مِهاد |
إذا اقترنتْ بجسمِ الحيّ روحٌ، | فتلك وذاكَ في حالَيْ جِهاد |