أرشيف الشعر العربي

أكُمْهاً ليس بينَهُمُ بصيرٌ!

أكُمْهاً ليس بينَهُمُ بصيرٌ!

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أكُمْهاً ليس بينَهُمُ بصيرٌ! أما لكُمُ، إلى العلياءِ، هادي؟
عَمرْنا، الدّهرَ، شبّاناً وشيباً، فبؤسٌ للرّقادِ وللسّهادِ!
وأوطنّا الدّيارَ، بكلّ وقتٍ، فألفَينا الرّوابيَ كالوِهادِ
يُمَهَّدُ للغنيّ فراشُ نومٍ؛ وقبرٌ كانَ أروَحَ من مِهاد
إذا اقترنتْ بجسمِ الحيّ روحٌ، فتلك وذاكَ في حالَيْ جِهاد

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

إن لم نكنْ عائِمي لُجٍّ نُمارسُهُ

تَعالى اللَّهُ، وهوَ أجَلُّ قَدرْاً

غضِبَ الأميرُ من المَلامِ، وهل تَرى

تقَنّعْ من الدّنيا بلَمحٍ، فإنّها،

سيَسألُ ناسٌ: ما قُريشٌ ومكّةٌ،


المرئيات-١