أرشيف الشعر العربي

أمَا لأميرِ هذا المصرِ عَقلٌ

أمَا لأميرِ هذا المصرِ عَقلٌ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أمَا لأميرِ هذا المصرِ عَقلٌ يُقيم، عن الطريق، ذوي النّجومِ؟
فكم قطَعوا السّبيلَ على ضَعيفٍ، ولم يُعفُوا النّساءَ منَ الهُجوم
همُ ناسٌ، ولو رُجِموا استحقّوا بأنّهمُ شَياطينُ الرّجوم
إذا افتكَرَ اللّبيبُ رأى أُموراً، تردُّ الضّاحكاتِ إلى الوُجوم
إلى اللّيثينِ تُرسِلُ، باقتدارٍ، نَوائبَها، يدُ القَدَرِ الهَجُوم
فمِن أسدٍ يُعَدُّ من الضّواري؛ ومن أسَدٍ يُعَدُّ من النّجوم

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

لقد برحتْ طيرٌ ولستُ بعائفٍ،

هل تحفَظُ الأرضُ مَوتاها، وأهلُهمُ،

بنْتُ عن الدنيا، ولا بنتَ لي

أجِسْماً فيهِ هذي الرّوحُ، هلاّ

عجبتُ، وكم عجبٌ في الزّمانِ،


ساهم - قرآن ٢