لعلّ نجومَ الليلِ تُعمِلُ فِكرَها
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
لعلّ نجومَ الليلِ تُعمِلُ فِكرَها | لتَعلَمَ سرّاً، فالعيونُ سواهدُ |
خرجتُ إلى ذي الدارِ كُرهاً، ورِحلتي | إلى غيرِها بالرّغمِ، واللَّهُ شاهد |
فهل أنا فيما بينَ ذيْنك مُجبرٌ، | على عملٍ، أمْ مُستطيعٌ، فجاهد؟ |
عدمتُكِ يا دنيا، فأهلُكِ أجمعوا | على الجهلِ؛ طاغٍ: مسلمٌ ومُعاهد |
فمفتضِحٌ يُبدي ضمائرَ صدْره؛ | ومُخفٍ ضميرَ النفسِ، فهو مجاهد |
أخو شَيبةٍ طفلُ المُرادِ، وهِمّةٌ، | لها هِمّةٌ، في العيشِ، عذراءُ ناهد |
فوا عجباً نقفو أحاديثَ كاذب، | ونترُكُ، من جَهلٍ بنا، ما نشاهد |
لقد ضلّ هذا الخلقُ، ما كان فيهمُ، | ولا كائنٌ، حتى القيامةِ، زاهد |