لقد غادرَ العيشُ هذا السّوادَ،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
لقد غادرَ العيشُ هذا السّوادَ، | يُعاني، من الدّهرِ، بِيضاً وسودا |
وتنعكِسُ الحالُ، حتى ترى | ظباءَ الأراكِ يُخِفْنَ الأسودا |
يُنَفّقُ فِكري عليّ التّقَى، | ويأبَى له الطبعُ إلاّ كسودا |
يسودُ الفتى، كارِهاً، قومَه، | ويأمُرُهُ اللُّبُّ أنْ لا يَسودا |
فإنّ خمولَكَ دِراْعٌ عليكَ، | وُقيتَ بها عائِباً أو حَسودا |