أرشيف الشعر العربي

أينَ امرؤ القيسِ والعذارى،

أينَ امرؤ القيسِ والعذارى،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أينَ امرؤ القيسِ والعذارى، إذ مالَ، من تحتِه، الغبيطُ
له كُمَيْتانِ: ذاتُ كأسٍ تُزبِدُ، والسّابحُ الرّبيطُ
يُباكِرُ الصَّيدَ بالمَذاكي، فيأنَسُ المُوحِشُ الهبيطُ
استَنبَطَ العُرْبُ في المَوامي، بَعدَكَ، واستَعرَبَ النّبيطُ
كأنّ دُنياكَ ماءُ حَوضٍ آخِرُهُ آجِنٌ خَبيطُ
والقوتُ فيها لَنا مُباحٌ لوْ أنّهُ، من دَمٍ، عبيطُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

دُنيايَ، ويحكِ! ما طَرَقْتُكِ مُخْـ

صيّرْ عَتادَكَ تقوى اللَّهِ تَذخَرُها،

حوَتْنا شُرُورٌ، لا صلاحَ لمثلِها،

سُرحُوبُ! عمن سرى، للَّه مبتعثاً

إن خَرِفَ الدّهرُ، فهوَ شَيخٌ،


المرئيات-١