للرزق أسبابٌ تَسَبَّبْ،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
للرزق أسبابٌ تَسَبَّبْ، | والعيشُ مأمولٌ، محَبَّبْ |
وصبابةُ الإنسان بالدّ | نيا، أرَتك دماً تصبّبْ |
شَربَ امرؤٌ من قَهْوةٍ | شاميّةٍ، حتى تحبّبْ |
وأخوهُ يكرَهُ نُغْبَةً، | في الرّفدِ، من ذهبٍ يُضبَّب |
والموتُ طِبٌّ، ليسَ يُبـ | ـرئهُ الحكيمُ، وإن تطبّب |
يا طِرفُ! إن بَتَّ الأقـ | ـبَّ، وصَمَّ حافُرك المُقبَّب |
وجَببْتَ، في الجَرْي، الخيو | لَ، وكنتَ من وَضَحٍ مُجبَّبْ |
فليُدرِكنَّكَ، مرَّةً، | ما أدرك الخَرِقُ المُربَّب |
والصّمتُ يلزمُهُ الفتى، | من بعد ما غنّى وشبّب |