أرشيف الشعر العربي

ربُّ الجَوادِ فرَى عِيناً لمأكَلِهِ،

ربُّ الجَوادِ فرَى عِيناً لمأكَلِهِ،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
ربُّ الجَوادِ فرَى عِيناً لمأكَلِهِ، فعُدّ من رهطِ أقوامٍ فراعينا
قلْ للمَطاعيمِ، تَعصِيهمْ ضُيوفُهمُ: إنّ المَطاعينَ، يمسونَ المُطاعينا
ويُحمَدُ المرءُ، في الساعينَ، مبتكِراً، وليسَ يُحمَدُ يوماً في المُساعينا
وما تزالُ تُلاقي، في دُجًى وضُحًى، مبشِّرينَ، بلا بُشرى، وناعينا
وما وجَدتُ صروفَ الدّهرِ ناكبةً عن قانِتينَ، لوجهِ اللَّهِ، داعينا
شرُّ النّساءِ مُشاعاتٌ غدونَ سُدًى، كالأرضِ يَحمِلْنَ أولاداً مُشاعينا
والأمرُ للَّهِ، كم أودى فتًى ومضَى، عَيناً، وخلّفَ أطفالاً مُضاعينا
والعيشُ أوفاهُ يَمضي مثلَ أقصَرِه، سبعٌ كسبعِينَ، أو تسعٌ كتسعينا
ولو تُراعين مَولى النّاسِ كلِّهمُ، ما كنتِ من نُوَبِ الدّنيا تُراعينا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

إذا كان ما قالَ الحكيمُ، فَما خَلا

يَقولونَ: في المِصرِ العُدولُ، وإنّما

أينَ امرؤ القيسِ والعذارى،

يُشَجُّ بنو آدمٍ بالصّخور؛

ما باختياريَ ميلادي، ولا هَرَمي،


مشكاة أسفل ٢