أرشيف الشعر العربي

شرِبتُ الرّاحَ بالرّاحِ،

شرِبتُ الرّاحَ بالرّاحِ،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
شرِبتُ الرّاحَ بالرّاحِ، وقد كنتُ لها تارِكْ
فَيا صاحِ! نَهَى الصّاحـ ـيَ، جَهلٌ عنكَ مُدّارك
وتُسقاها لدنياك، وتلكَ المُومسُ الفارِك
تَرجّى، عندها، وصلاً؛ رُويداً! إنّها عاركَ
تَخونُ الأوّلَ العَهدَ، فخلِّ العرسَ، أو شارِك
متى يُلحِقُني، بالرّكْـ ـبِ، هذا الجَملُ الآرك؟
ألا قد ذهبَ النّاسُ، ونِضوي رازِمٌ بارِك

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

لقد أتَوْا بحَديثٍ لا يُثَبّتُهُ

خَفْ دَنِيّاً، كما تخافُ شريفاً،

لا ذَنبَ للدّنيا، فكيفَ نَلُومُها؟

يُلامُ المُمسِكُ الإعطاءَ، حتى

إذا طَلَعَ الشَّيبُ المُلِمُّ، فحيّهِ،


مشكاة أسفل ٢