نغدو على الأرض في حالات ساكنها
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
نغدو على الأرض في حالات ساكنها | وتحتها لهدوءِ الحسِّ نضْطجعُ |
والموْتُ خيرٌ وفيه لامرىءٍ دعةٌ | أن يُضرب الترْب لايحدث له وجع |
تَشابهَ القوْم في علمي إذا جبنوا | فلا ألوم ولا أثني إذا شجَعوا |
قريضهمْ كقريضِ الباركاتِ وما | سجعُ الحمائم إلاَّ مثل ما سجعوا |
ترى وميض حياءٍ لا حيا قلِقا | عند الثريا وهل سارٍ فمنتجعُ |
بئس المعاشرُ إن ناموا فلا انتبهوا | من الرقاد وإن غابوا فلا رجعوا |
كم أنفدَ الليلَ ناسٌ غفلةً وكرى | ولو أحسوا خفيَّ الأمر ما هجعوا |
يَشجو الفراقُ فلولا إلفُ مفتقدٍ | للظّاعنينَ لما أبكوْا و لا فجعوا |