أرشيف الشعر العربي

يا رَبّةَ الصّمتِ! أنتِ آمنةٌ،

يا رَبّةَ الصّمتِ! أنتِ آمنةٌ،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
يا رَبّةَ الصّمتِ! أنتِ آمنةٌ، إذا هَفا ناطقٌ، من السَّقَطِ
وصْلُكِ بالنّارِ والشّنارِ، فقد عِفناهُ، إذ قَطّ شَعرَه، فقَطِ
إنّا التَقَطنا بالخَرْقِ طيفَ كرًى، بل كانَ صَحبي لَهُ من اللُّقَط
ألطِفْ بهِ زارَ آقِطَيْ رَهَجٍ، ما شَعَرُوا كيفَ صَنعةُ الأقط
لو سارَ ذاكَ الخيالُ في مَطرٍ، لم يَخشَ فيهِ من بَلّةِ النُّقَط
بمَيّتٍ غادرَتْهُ أينُقُهُمْ، من وَطئِها، مثلَ حَيّةِ الرَّقَط
يُنْبَهُ مُغفي فَلاتِهِ بِقَطاً، بَينَ أيادي رَواحِلٍ بُقُط

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

ما للنّعائِمِ لا تَمَلُّ نِفارَها؛

غنِينا في الحَياةِ ذوي اضطرارٍ،

العَدلُ صَعبٌ، وكلّما عدَلَ الـ

أنا الجائِرُ الظّالِمُ،

لا يُوقِدِ النّارَ ذاكَ الحَيُّ في أثَري،


المرئيات-١