ما أنا بالواغِلِ، يَوماً، على الـ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
ما أنا بالواغِلِ، يَوماً، على الـ | ـشَّربِ، ولا مثليَ بالوارشِ |
لا أعرِشُ الجَفرَ ولا النخلَ، في الدّنـ | ـيا، وما تَبقَى يَدُ العارِش |
لستُ نَسيباً لقرِيشٍ، ولا | أتبَعُ إثْرَ الرّجُلِ القارش |
والنّسلُ فَرْشٌ لهمومِ الفَتى؛ | والعَقلُ مَسلوبٌ من الفارشِ |
لولا أبو الضّبّ وأجْدادُهُ، | لم يَرتَقِبْ كيداً منَ الحارشِ |
فاجعَلْ حِذائي خَشَباً، إنّني | أُريدُ إبقاءً على الدارِش |
كانَ أدِيماً لِمَجَسّ الأذى، | يلتَمِسُ الرّزقَ مع الجارِش |