أرشيف الشعر العربي

ما أنا بالواغِلِ، يَوماً، على الـ

ما أنا بالواغِلِ، يَوماً، على الـ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
ما أنا بالواغِلِ، يَوماً، على الـ ـشَّربِ، ولا مثليَ بالوارشِ
لا أعرِشُ الجَفرَ ولا النخلَ، في الدّنـ ـيا، وما تَبقَى يَدُ العارِش
لستُ نَسيباً لقرِيشٍ، ولا أتبَعُ إثْرَ الرّجُلِ القارش
والنّسلُ فَرْشٌ لهمومِ الفَتى؛ والعَقلُ مَسلوبٌ من الفارشِ
لولا أبو الضّبّ وأجْدادُهُ، لم يَرتَقِبْ كيداً منَ الحارشِ
فاجعَلْ حِذائي خَشَباً، إنّني أُريدُ إبقاءً على الدارِش
كانَ أدِيماً لِمَجَسّ الأذى، يلتَمِسُ الرّزقَ مع الجارِش

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

جسميَ أوْدى مَرُّ السّنينَ به،

مَطِيّتيَ الوَقتُ، الذي ما امتَطَيتُهُ

أتراكَ، يوماً، قائلاً، عن نِيّةٍ

صاحَ الزّمانُ، فعادَ الجَمعُ مُفترِقاً،

قدْ باشروكَ بمكروهٍ أُدِيتَ بهِ،


المرئيات-١