الكونُ في جملةِ العوافي؛
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
الكونُ في جملةِ العوافي؛ | لا الكونُ في جُملة العُفاةِ |
لينُ الثّرى، للجسوم، خيرٌ | من صُحبةِ العالَم الجُفاةِ |
قد خَفَتَ القومُ، فاستراحوا؛ | آهِ منَ الصمتِ والخُفات |
لم يبقَ، للظّاعنين، عينٌ | تبكي على الأعظُم الرُّفات |
أرى انكفاتي، إلى المنايا، | أغنى عن الأسرة الكُفاة |
أُثبتُ لي خالقاً حكيماً، | ولستُ من معشرٍ نُفاة |
خَبَطتُ في حِندِسٍ مُقيمٍ، | وأعجزتْ علّتي شُفاتي |
فمن ترابٍ إلى ترابٍ، | ومن سُفاةٍ إلى سُفاة |
نعوذُ باللَّه من غَوانٍ، | يكنّ باللّبِّ معصفات |
ومن صِفاتِ النِّساءِ، قِدْماً، | أن لسنَ في الوُدّ مُنصفات |
وما يبينُ الوفاءُ، إلاّ | في زَمَنِ الفَقد والوفاة |
كم ودّعَ النّاسُ من خليلٍ | سارَ، فما همّ بالتفات |