أرشيف الشعر العربي

الكونُ في جملةِ العوافي؛

الكونُ في جملةِ العوافي؛

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
الكونُ في جملةِ العوافي؛ لا الكونُ في جُملة العُفاةِ
لينُ الثّرى، للجسوم، خيرٌ من صُحبةِ العالَم الجُفاةِ
قد خَفَتَ القومُ، فاستراحوا؛ آهِ منَ الصمتِ والخُفات
لم يبقَ، للظّاعنين، عينٌ تبكي على الأعظُم الرُّفات
أرى انكفاتي، إلى المنايا، أغنى عن الأسرة الكُفاة
أُثبتُ لي خالقاً حكيماً، ولستُ من معشرٍ نُفاة
خَبَطتُ في حِندِسٍ مُقيمٍ، وأعجزتْ علّتي شُفاتي
فمن ترابٍ إلى ترابٍ، ومن سُفاةٍ إلى سُفاة
نعوذُ باللَّه من غَوانٍ، يكنّ باللّبِّ معصفات
ومن صِفاتِ النِّساءِ، قِدْماً، أن لسنَ في الوُدّ مُنصفات
وما يبينُ الوفاءُ، إلاّ في زَمَنِ الفَقد والوفاة
كم ودّعَ النّاسُ من خليلٍ سارَ، فما همّ بالتفات

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

قُلتمْ: لَنا خالقٌ حكيمٌ،

أشهدُ أنّي رجلٌ ناقِصٌ،

تَوَلّي يا خَبيثَةُ، لا هَلُمّي،

الأمرُ أيسرُ مما أنتَ مُضمرُهُ؛

أصحابُ لَيْكَةَ أُهلِكوا بظَهيرَةٍ


ساهم - قرآن ٢