أرشيف المقالات

العلاقة بين الأغنياء والفقراء

مدة قراءة المادة : 13 دقائق .
ظلال الحب كله في
العلاقة بين الأغنياء والفقراء


سبق أن تناوَلْنا في السابق أن المجتمعَ المسلم نسيجٌ اجتماعي، يجب أن تسُودَه المحبةُ الكلية النابعة من حب الله تعالى، هذا الحب الذي يغشى الأمة بالسعادة والمودة والرحمة والألفة؛ نتيجة تطبيق منهج الخالق العالم بصلاح المجتمع ونسيجه الاجتماعي، فقد حدَّد الخالق طبيعة عَلاقة النسيج الاجتماعي بين كل عناصر المجتمع وأفراده، ﴿ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ﴾ [الأنعام: 38]، وهنا نتناول جزءًا هامًّا من نسيج المجتمع، وكيف يظله الحبُّ كله.
 
العلاقة بين الأغنياء والفقراء:
لقد أوجب الشرع على الدولة تحقيقَ التكافل الاجتماعي بين أفراد الأمة؛ حتى لا يكون أحد بينهم ذا حاجة، ويجد كل فرد - مسلمًا كان أو غير مسلم - قدرَ كفايته، وهذا مبدأ عظيم سبق الإسلامُ في تقريره كلَّ النُّظُم والشرائع التي يلهج الناس بالثناء عليها في العصر الحديث.
 
فواجبٌ على الدولة في الإسلام أن تُوفِّر للمواطنين - مسلمين وذمِّيين - ما هم في حاجة إليه من الغذاء والكساء، والمسكن والعلاج، وما في حكم ذلك، حتى الخدمة لمَن يحتاجها كالعاجز والمُقعَد، ولا يكون ذلك لمجرد إبقاء الحياة، بل يجب أن يبلغ قدر الكفاية، وقدرُ الكفاية هو ما يحقق مستوى كريمًا من المعيشة.
 
ويجب ملاحظة أن هذا الواجب على الدولة مختلفٌ عن الزكاة التي هي فرضُ عين على الأفراد، أما التكافل الاجتماعي، فهو فرض على الدولة القيام به، وهو يُنفَق على كل المسلمين والذمِّيين لتوفير مستوى معيشة لائق بهم، ويدفع عنهم الضرر، فهو شيء فوق الزكاة، وأعم منها في جهة صرفه، ويؤخذ من بيت المال، فإن لم يوجد فُرض على القادرين، وهذا لم تصل إليه الدولة الحديثة في العصر الحديث في أوروبا وغيرها.
 
والإسلام نظامٌ يقوم على العدالة، لكن الإسلام لا يقصد العدالة في المال فقط؛ وإنما العدالة في كل مناحي الحياة، وأشكال السلوك والفِكر؛ ففي ملكية المال يؤكد الإسلام كراهيته لأن يُحبَس المال في أيدي فئةٍ خاصة من الناس يتداول بينهم، بينما يُمنع عن الآخرين، ﴿ كَيْلَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنْكُمْ ﴾ [الحشر: 7]، ومعنى هذا أن الإسلام أجاز للحاكمِ أن يأخذ بعض المال من الأغنياء، ويُملِّكه بالفعل للفقراء؛ وذلك عندما يرى أن المجتمع قد اختل توازنه بظهور آفة التَّرَف الشديد في جانب، والفقر المُدْقِع في جانب آخر.
 
وهذا ما فعَله الأنصار مع المهاجرين بعد الهجرة، لقد ساد بين المهاجرين والأنصار لونٌ من ألوان الحب الرفيع الذي يميزه العطاء، حتى لَيصِل فيه الكرم إلى الحد الذي يعطي الإنسان وهو يتصور أنه يأخذ، ولقد أدرك الرسولُ صلى الله عليه وسلم أهمية هذا الحب في بناء المجتمعات، فآخى بين المهاجرين والأنصار، وكان المهاجرون - الذين ترَكوا أموالهم وديارهم فرارًا بدينهم - لا يطمعون فيما هو أكثر من الإيواء العاجل وخبز الكفاف، لكن الأنصار تصرَّفوا بنُبْل لا نظن أن التاريخ الإنساني يعرف له نظيرًا؛ فقد جاؤوا إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، قالوا: يا رسول الله، اقسِم النخيل بيننا وبين إخواننا المهاجرين، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: (تَكْفُونا المؤونة، ونَشْرَككم في الثَّمَرة)، قالوا: سمِعْنا وأطَعْنا.
 
كان هذا على المستوى العامِّ، أما على المستوى الخاصِّ، فقد كان تصرف الأنصار مثلًا رائعًا في الحب والإيثار، وكان تصرف المهاجرين مثلًا في الترفع والعزة؛ فقد آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين عبدالرحمن بن عوف (المهاجر) وسعد بن الربيع (الأنصاري)، فقال سعدٌ لعبدالرحمن بن عوف: أنت أخي، وأنا أكثر أهل المدينة مالًا، فانظر نصف مالي فخُذْه، ولي زوجتانِ، انظر أيهما أعجب لك حتى أُطلِّقها، فرفض عبدالرحمن بن عوف، وقال لأخيه سعد بن الربيع: بارك الله لك في أهلك ومالك، دُلَّني على السوق، ونزل إلى السوق للعمل من أجل كسب عيشه.
 
فكان هذا الإيثار وهذا الحب الذي صنعَتْه العقيدة بنفوس الأنصار، والذي أثنى الله عليه في قوله: ﴿ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ ﴾ [الحشر: 9].
 
ومِن هنا كانت الإشادة الربانية بهؤلاء وهؤلاء بقولِ الله عز وجل: ﴿ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ ﴾ [الأنفال: 74].
 
وبالرغم من السماحة والإيثار والسخاء في العطاء من الأنصار للمهاجرين، فإن الفجوة ظلَّت واسعةً بين أثرياء المدينة وبين المهاجرين من المسلمين، وكان لا بد أن يفعل الرسول صلى الله عليه وسلم شيئًا، إلى أن وقعت موقعة "بني النضير"، وسلمت للنبي صلى الله عليه وسلم صلحًا بدون حرب، فكانت فيئًا كلها لله وللرسول صلى الله عليه وسلم، بخلاف غنائم الحرب التي تكون أربعة أخماسِها للمقاتلين، والخُمُس الباقي لله تعالى وللرسول صلى الله عليه وسلم، عندئذٍ أراد الرسول صلى الله عليه وسلم أن يُعِيد لجماعة المسلمين شيئًا من التوازن في ملكية المال، فمنح فيء بني النضير كله للمهاجرين، ورجلين فقيرين من الأنصار.
 
وفي هذه الواقعة يقول القرآن الكريم: ﴿ مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْلَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنْكُمْ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ * لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ ﴾ [الحشر: 7، 8].
 
ودلالة هذا التصرُّف من الرسول صلى الله عليه وسلم، وهذا التعليل لذلك التصرف في القرآن - غيرُ خافية ولا في حاجة إلى بيان؛ فهي تُقرِّر مبدأ إسلاميًّا صريحًا، وهو كراهة انحباس المال في أيدٍ قليلة مـن الجماعة، وضرورة تعديل الأوضاع التي تقع فيها هذه الظاهرةُ بتمليك الفقراء قسطًا من المال؛ ليكون هناك نوع من التوازن، و﴿ كَيْلَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنْكُمْ ﴾ [الحشر: 7].
 
إن تضخُّم المال في جانب وانحساره في الجانب الآخر - مثار مفسدة عظيمة، فوق ما يثيره من أحقاد وضغائن، فحيثما وُجدت ثروة فائضة، كانت كالطاقة الحيوية الفائضة في الجسد، ولا بد لها مِن تصريف، وليس من المضمون دائمًا أن يكون هذا التصريف نظيفًا ومأمونًا، فلا بد أن تأخذ طريقها أحيانًا في صورة ترفٍ مُفسِد للنفس مُهلِك للجسد، وفي صورة شهوات تقضى، تجد متنفَّسها في الجانب الآخر المحتاج إلى المال، يصل إليه عن طريق بيع العرض والاتِّجار فيه، وعن طريق التملُّق والكذب وفناء الشخصية لإرضاء شهوات الذين يملكون المال، وتمليق غرورهم وخيلائهم، والمضطر يركب الصعب!
 
وأما صاحب المال المتضخم، فلا يعنيه إلا أن يجد متصرفًا للفائض من حيويته، والفائض مِن ثروته، وليست الدعارةُ وسائر ما يتصل بها من خمر وميسر وتجارة رقيق، وسقوط مروءة، وضياع شرف - سوى أعراض لتضخم الثروة في جانب وانحسارها عن الجانب الآخر، وعدم التوازن في المجتمع نتيجة هذا التفاوت.
 
إلى جانب ذلك تنشأ أحقاد النفوس، وتتغير القلوب على ذوي الثراء الفاحش من المحرومين الذين لا يجدون ما ينفقون؛ فهم إما أن يحقدوا، وإما أن تتهاوى نفوسهم وتتهافت، وتتضاءل قِيَمهم في نظر أنفسهم، فتهون عليهم كرامتُهم أمام سطوة المال ومظاهر الثراء، ويصبحون قطعًا آدمية حقيرة صغيرة، لا همَّ لها إلا إرضاء أصحاب الثراء والجاه، وهذا ما وقع في النظام الرأسمالي، وما نشاهده في المجتمعات الغربية الآن.
 
إن العدالة الاجتماعية في المال - وَفْقًا لمفهوم الإسلام - لا تقومُ على أساس أن الذي يملك موارد الرزق تَذِلُّ له رقابُ العباد؛ ولهذا كرِه الإسلام أن يكون المال دُولةً بين الأغنياء، فأوجب على الحاكم ردَّ بعض هذا المال للفقراء؛ حتى يكون لهم موردُ رزق مملوك لهم، يضمن لهم الكرامةَ الذاتية، ويجعلهم قادرين على المساهمة في عمارة الأرض وترقيتها وَفْقَ منهج الله تعالى.
 
مِن هنا يظلل المجتمعَ المسلم ونسيجَه الاجتماعيَّ المحبةُ الكلية النابعة من حب الله تعالى، هذا الحب الذي يغشى الأمة بالسعادة والمودة والرحمة والألفة؛ نتيجة تطبيق منهج الخالق العالم بصلاح المجتمع ونسيجه الاجتماعي.
 
وما أحلى أن تقرأ آيات الله المتعدِّدة، وبصورها التعبيرية الرائعة في القرآن الكريم، فيرِقَّ قلبك للإنفاق، وتدمع عينك خشية ألا تنفق! ﴿ مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴾ [البقرة: 245].
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴾ [البقرة: 254].
 
﴿ مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ * الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لَا يُتْبِعُونَ مَا أَنْفَقُوا مَنًّا وَلَا أَذًى لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾ [البقرة: 261، 262].
 
﴿ وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ وَتَثْبِيتًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلٌ فَآتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ فَإِنْ لَمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴾ [البقرة: 265].
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ وَلَسْتُمْ بِآخِذِيهِ إِلَّا أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ ﴾ [البقرة: 267].
 
﴿ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾ [البقرة: 274].
﴿ لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ ﴾ [آل عمران: 92].
 
﴿ وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ ﴾ [المنافقون: 10].
﴿ إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ ﴾ [الحديد: 18].
 
ألا تريد أن تكون من هؤلاء؟
وطِّنوا أنفسكم وأولادكم على العطاء وحبه، حبًّا في الله تعالى.
عِشْ هذا الحب، الحب كله.
 
أناشد كلَّ مسلم أن يمارس هذا الحب ويتلذذ بحلاوته، ويطعم أولاده من لذة هذا الحب، كما أناشد رجال التربية أن يضمِّنوا مناهجَ التربية ما يلي:
1- دراسة بعض الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تُبيِّن حقوق الفقراء عند الأغنياء، وبيان أن هذه حقوق فرضَها الله تعالى، وتوضيح الثواب الذي يناله كل مَن يحقق ذلك، وأثر تطبيقه على تماسك المجتمع، وزوال البغضاء والحسد بين أفراد المجتمع.
 
2- دراسة أمثلة واقعية من حياة الصحابة والصالحين على مرِّ العصور في تحقيق التكافل الاجتماعي.
 
3- قيام التلاميذ بأنشطة مَيْدانية في الحي لتجميع التبرعات من الأغنياء وتوزيعها على الفقراء، والقيام بقضاء حوائج العجَزة والمرضى وكبار السن في الحي، ممن يحتاجون إلى رعاية صحية ونفسية، والقيام بالزيارات الميدانية لدُور المسنين ودُور الأيتام؛ للوقوف على أوضاعهم، وحمل الهدايا إليهم، ومشاركتهم في المناسبات والأعياد؛ لإدخال السرور عليهم.
 
4- دراسة ما تقوم به الدول والجمعيات الخيرية مِن أدوار في هذا السبيل لتحقيق التكافل الاجتماعي.
 
5- نشر رُوح المحبة بين التلاميذ الأغنياء والفقراء، وتوطيد العَلاقة بينهم بتبادلِ الزيارات المنزلية والهدايا الرمزية وغيرها.
 
يا أصحاب الفضائيات، انشروا هذا الحب وهذا العطاء مِن خلال فضائياتكم، أثابكم الله، لتحققوا وحدة نسيج المجتمع وترابطه بالمحبة بحب الله تعالى.

شارك الخبر

ساهم - قرآن ٣