أرشيف الشعر العربي

أتَدْري النَجومُ بما عندنا،

أتَدْري النَجومُ بما عندنا،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أتَدْري النَجومُ بما عندنا، وتشكو، منَ الأينِ، أسفارَها
وتَغبِطُ غانيةً، في النّساءِ، تَعبِطُ، في بَيتِها، فارَها
بَني آدَمٍ كلّكُمْ ظالِمٌ، فما تُنصِفُ العَينُ أشفارَها
وقدْ أهِلَتْ بالخنى دارُكُمْ، فلا أبْعَدَ اللَّهُ إقفارَها
ويَلْهَمُ، نُسّاكَها، تُرْبُها، كما ظلّ يَلهَمُ كُفّارَها
فهلْ قامَ، من لحدِهِ، ميّتٌ يَعيبُ، على النّفسِ، إخفارَها
يقولُ: جنينا ذنوباً لَنا، وجَدْنا المهَيْمِنَ غَفّارَها
كأنّ حَياةَ الفَتى لَيلَةٌ، يُرَجّي أخو اللُّبّ إسْفارَها
مضى المَرءُ موسى، وأضحَتْ يهود تَتلو، على الدّهرِ، أسفارَها
نُقَلّمُ، للنُّسكِ، أظفارَنا، وطَوّلَتِ الهندُ أظْفارَها

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

يذوي الرّبيعُ وتخضَرُّ البِلادُ لَهُ،

المُلكُ للَّهِ، لا ننفكُّ في تعبٍ،

دمعٌ، على ما يَفوتُ، منسكبٌ؛

قد أهبِطُ الرّوضةَ الزهراء، عاريَةً،

عجبتُ للمُدنَفِ المُشفي على تلَفٍ،