عجبتُ للمُدنَفِ المُشفي على تلَفٍ،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
عجبتُ للمُدنَفِ المُشفي على تلَفٍ، | ومن يحدّثُ عنه، بالرّدى، خلَدوا |
فهلْ بلادٌ يعرّي الموتُ ساكنَها، | فيُبتَغى، في الثّرَيّا، ذلك البلدُ؟ |
يَشقى الوليدُ، ويَشقى والده بهِ، | وفازَ مَن لم يُوَلِّهْ، عقلَه، ولد |
إذا تلبّس، بالشجعان، جبنهُمُ، | وبالكرامِ أسرُّ الضّنّ، أو صلدوا |
عظمٌ ونَحضٌ تبنّى، منهما، طلَلٌ، | كأنّها الأرضُ منها السّهلُ والجلَد |