أواليَ هذا المِصرِ، في زيّ واحدٍ،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أواليَ هذا المِصرِ، في زيّ واحدٍ، | أواخرُ، من أيّامِنا، وأوالِ |
إذا ما حِبالُ النّاسِ عادَتْ بوالياً، | فإنّ حِبالَ الشّمسِ غَيرُ بَوال |
تواليَ بعضِ القومِ ليسَ بنافعٍ، | وتَمضي هَوادٍ للرّدى وتَوال |
جواليَ أحداثِ الزّمانِ، سفاهةً، | وأنفسُنا عَمّا يَحُلُّ جوال |
تَظَلُّ حَوالي قُرَّحٍ وبوازِلٍ، | حواليَ، قد أعيَيْتُها بحِوالِ |
خوَى ليَ نجمٌ في قديمٍ وحادثٍ، | وتُذكَرُ أوقاتٌ مَضَينَ خَوال |
دواليكَ، يا ريبَ الخطوبِ، فهذه | ثِقالُ غُروبٍ، ما لهنّ دوال |
إذا ما الإماءُ الثّاكِلاتُ رأيتَها | سواليَ للأحياءِ، فهيَ سَوَال |
وإنّ طَوالَ الدّهرِ صيّرَ أينُقي | رَذايا، وجَرْبَى ما لهنّ طَوال |
عَوَى ليَ ذئبُ، فانتَبَهتُ لزَجرِه؛ | رُوَيدَكَ إنّ النّيّراتِ عَوال |
متى ما تَبِتْ خُوصُ المَطايا مَوالياً | بنا، في ابتغاءِ العزّ، فهيَ موال |
وما النّاسُ إلاّ كالقنيصِ، إزاءَه | كوالىءُ من أخطارِهِ، وكوال |
غَوى لَيلُ مُثرٍ، فاستَقَلّ بفتنَةٍ، | وقد رخُصتْ، للسّائمينَ، غَوال |
وكيفَ احتيالي في الصّديق، وقد نوَى | ليَ الشرَّ، مُحتاجٌ أصابَ نوالي؟ |