أرشيف الشعر العربي

أرَى البَحرَ مِلحاً لا يجودُ لوارِدٍ

أرَى البَحرَ مِلحاً لا يجودُ لوارِدٍ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أرَى البَحرَ مِلحاً لا يجودُ لوارِدٍ بوِردٍ، فعُومي في السّرابِ، وعامي
تَميلينَ عَن نَهجِ اليَقينِ، كأنّما سَرى بك أعمى، أو عراكِ تَعامي
سِمامُ أفاعٍ في اهتِضامِ خَوادِرٍ، وخَتْلُ ذِئابٍ في حُلومِ نَعام
وكمْ مَرّ عامٌ لم أكنْ بعضَ أهلِهِ؛ وكمْ نُبِذَتْ، خَلفي، أهلّة عام
فَبُعداً لِنَفسٍ لا تَزالُ ذليلَةً لحبّ شَرابٍ، أو لحبّ طَعام

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

لعَمري! لقد أغنَتكَ صورةُ واحدٍ

غنِينا في الحَياةِ ذوي اضطرارٍ،

أُقعُدْ، فما نفعَ القيا

إذا أثْنى عليّ المرءُ، يوماً،

إذا مُتُّ لم أحفِلْ بما اللَّهُ صانعٌ


فهرس موضوعات القرآن