أرشيف الشعر العربي

إنْ شئتِ أن تحفَظي من أنتِ صاحبةٌ

إنْ شئتِ أن تحفَظي من أنتِ صاحبةٌ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
إنْ شئتِ أن تحفَظي من أنتِ صاحبةٌ لهُ، فلا تَدْخُلي، في المصرِ، حمّاما
وإنْ بَدَوْتِ، فلا يُؤنِسْكِ مُرشقة ضُحًى، تُناجينَ سَوّاراً وزمّاما
فكمْ عَصَيتُنّ من ناهٍ وناهيَةٍ؛ وكمْ فَضَحتُنّ أخوالاً وأعماما
ما صانكنّ سوى الأزواجِ من أحدٍ؛ وأوّلَ الدّهرِ أعيَيْتُنَّ همّاما
وما بكيتُ رميماً، وهيَ نائيَةٌ، وإنْ عَلِمتُ حبالَ الوَصلِ أرماما
إذا تَوَلّتْ على هَجرٍ ومَقليةٍ، فلا تَعَرّضْ لها، في النّوم، إلماما

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

العَدلُ صَعبٌ، وكلّما عدَلَ الـ

إذا ما عراكُمْ حادثٌ، فتحدّثوا!

العلمُ، كالقُفل، إن ألفيتَهُ عَسِراً،

رُويدَكَ! لو كشّفتَ ما أنا مُضمِرٌ

خَيرٌ وشرٌّ، وليلٌ بعدَهُ وَضَحٌ،


روائع الشيخ عبدالكريم خضير