أروى دمٌ قلباً، وتلكَ سفاهةٌ؛
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أروى دمٌ قلباً، وتلكَ سفاهةٌ؛ | والدّهرُ منْ عَجَلٍ ومنْ إرْوادِ |
فَروائحٌ، وبواكِرٌ، ومَعارِفٌ، | ومَناكِرٌ، وحَواضِرٌ، وبوادِ |
وجوادُ قومٍ، عُدّ منْ بُخَلائهمْ، | وحَليفُ بُخْلٍ، عُدّ في الأجواد |
والخَلقُ أطوارٌ، يُزيلُ شُخوصَهمْ، | بعدَ المثولِ، مثبِّتُ الأطواد |
شِيَمٌ، من الدّنيا، يُجازُ بها المَدَى، | ستُشاكلُ الأذواءَ بالأذواد |
وادٍ من الموتِ الزّؤامِ، وكلُّنا | أشفى ليُدْفَعَ فوق جُرفِ الوادي |
سفَرٌ يطولُ، من الأنامِ، على كرًى | منْ غفلةٍ، وكرًى من الأزواد |
وأوادمُ الزمنِ الطويلِ كثيرةٌ، | وأوادمُ الطّعمِ الشّهيّ أواد |
وأمضُّ من ثِقلِ العيادَةِ، للفتى، | نُوَبٌ تكونُ عواديَ العُوّاد |
لا يُفجِعنّكَ، والخطوبُ كثيرةٌ، | أنّ الغوادرَ، للفِراق، غواد |
عَمَدَتْ لنا الأيّامُ، وهي دوائبٌ، | لتردّ أقداماً مكانَ هَواد |
فطوارقٌ جاءَتهُمُ بطواردٍ، | ونوادبٌ قامتْ لهمْ بنواد |
همٌّ بأسوِدَةِ القُلوبِ، مَناخُهُ | للبِيضِ، حينَ أنَخْنَ بالأفواد |