أرشيف الشعر العربي

أصاحِ! هي الدّنْيا تُشابهُ مَيتةً؛

أصاحِ! هي الدّنْيا تُشابهُ مَيتةً؛

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أصاحِ! هي الدّنْيا تُشابهُ مَيتةً؛ ونحنُ حواليها الكلابُ النّوابحُ
فمن ظلّ منها آكلاً، فهو خاسرٌ، ومن عاد عنها ساغباً، فهو رابح
ومن لم تبيّتْهُ الخطوبُ، فإنّهُ سيَصْبَحُهُ من حادث الدّهر صابح

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

ثمِلَ الكبيرُ، فظَلَّ يَحسبُ أنّه

غَدَا ابنُ عَجُوزٍ لها مائراً،

لا كانتِ الدّنيا، فليسَ يَسُرُّني

أهلاً بغائلةِ الرّدى وإيابها،

كأنّني راكبُ اللُّجّ، الذي عصفَتْ