أرشيف الشعر العربي

كأنّني راكبُ اللُّجّ، الذي عصفَتْ

كأنّني راكبُ اللُّجّ، الذي عصفَتْ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
كأنّني راكبُ اللُّجّ، الذي عصفَتْ رياحُهُ، فهو في هَوْلٍ وتمويجِ
وفي طِباعِكَ زَيْغٌ، والهلالُ، على سُمُوّهِ، حِلْفُ تقويسٍ وتعوج
فزِنْ، من الوزن، لفظاً، حينَ تُرسِله، وزنْ، من الزّين، إعطاءً بترويج
وانظر إلى نفسكَ اللَّومى بمنظرِها، ولو غَدَوتَ أخا مُلكٍ وتتويج
واطلُب لبنتك زوجاً كي يُراعِيهَا، وخوّفِ ابنَك من نسلٍ وتزويج
ما اليسر كالعُدم في الأحكام، بل شحطت حالُ المياسيرِ عن حالِ المحاويجِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

ورَدتُ إلى دارِ المَصائبِ، مُجبَراً،

خطوبٌ تألّت: لا يزالُ، معذَّباً،

ترنّمْ في نهارِكَ، مستعيناً

قد حاطت، الزّوجَ، حرّةٌ سألتْ

ثُعالَةُ! حاذِرْ من أميرٍ وسوقَةٍ،


مشكاة أسفل ٣