يمرُّ بكَ الزمنُ الدّغْفليُّ،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
يمرُّ بكَ الزمنُ الدّغْفليُّ، | وكم فيه منْ رجلٍ أسْنَتا |
فلا تسألِ المرءَ عن سِنّهِ، | ولا مالِه، واخْشَ أن تُعْنتَا |
ولا تَبغِيَنْ لمحةً، في الحياة، | إلى جارَتيكَ إذا كَنّتا |
فلولا مخافةُ جَنِّ الشبابِ، | وسَوءِ الغريزة، ما جُنّتا |
وحَسبُكَ من مخزياتِ الفعالِ | ما شكتا منك، أو ظنّتا |
طربتُ لقُمْرِيّتَيْ مَرْبعٍ، | على غُصُنَيْ ضالةٍ غَنّتَا |
بَدَتْ لهما زَهَرَاتُ الرّبيع، | فأحسنَتا القولَ، وافتنّتَا |
وتعذِرُ نفسكَ عندَ الحنينِ؛ | وتعذُلُ نفسكَ أن حنّتا |