الدهرُ ينسَخُ أولاه أواخرُهُ،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
الدهرُ ينسَخُ أولاه أواخرُهُ، | فلا يُطيلَنْ بهذا اللّوم إنصابي |
داءُ الحياة قديمٌ لا دواء له، | لم يخلُ بُقراطُ من سُقمٍ وأوصابِ |
تلك اليهودُ، فهل من هائدٍ لهمُ، | والصّابئون، وكلٌّ جاهلٌ صابي |
والأنس ما بين إكثارٍ إلى عدم، | كالوحش ما بين إمحال وإخصاب |
لم يُثبتوا بقياسٍ أصلَ دينهِمُ، | فيحكموا بين رُفّاض ونُصّاب |
ما الرّكنُ في قول ناسٍ، لست أذكرهم، | إلاّ بقيةُ أوثانٍ وأنصاب |
لا أستقيلُ زماني عثرةً أبداً، | ما شاء فليأتِ، إنّ الشهدَ كالصّابِ |