أرشيف الشعر العربي

الدهرُ ينسَخُ أولاه أواخرُهُ،

الدهرُ ينسَخُ أولاه أواخرُهُ،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
الدهرُ ينسَخُ أولاه أواخرُهُ، فلا يُطيلَنْ بهذا اللّوم إنصابي
داءُ الحياة قديمٌ لا دواء له، لم يخلُ بُقراطُ من سُقمٍ وأوصابِ
تلك اليهودُ، فهل من هائدٍ لهمُ، والصّابئون، وكلٌّ جاهلٌ صابي
والأنس ما بين إكثارٍ إلى عدم، كالوحش ما بين إمحال وإخصاب
لم يُثبتوا بقياسٍ أصلَ دينهِمُ، فيحكموا بين رُفّاض ونُصّاب
ما الرّكنُ في قول ناسٍ، لست أذكرهم، إلاّ بقيةُ أوثانٍ وأنصاب
لا أستقيلُ زماني عثرةً أبداً، ما شاء فليأتِ، إنّ الشهدَ كالصّابِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

نخشى السّعيرَ، ودُنيانا، وإن عُشقَتْ،

الرّوحُ تنأى، فلا يُدرى بموضعها،

سمّى ابنَهُ أسداً، وليس بآمنٍ

تعالَيتَ ربَّ النّجمِ، هل هو عالمٌ

تَسمّى رشيدا، من لُؤَيّ بن غالبٍ،


المرئيات-١