(9) - 50 مقولة ذهبية من « قال بعض السلف» - أيمن الشعبان
مدة
قراءة المادة :
12 دقائق
.
الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه، كما يحب ربنا ويرضى، والصلاة والسلام على نبينا المصطفى، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى، وبعد:هذه تحف مجموعة من كتاب أو محاضرة أو موسوعة؛ مما قيل فيها: "قال بعض السلف"، عبارة عن درر وفوائد، حكم وفرائد، فيها العظة والعبر، يحتاج لها المسلم في جميع الأوقات، سيما في عصرنا الذي طغت عليه الماديات، وعمت فيه الفتن المدلهمات، وانتشرت الشبهات والشهوات، نسأل الله أن يجعلنا من أهل الزهد والورع والاستقامة والثبات.
قال بعض السلف:
1- من خاف الله خافه كل شيء، ومن لم يخف الله أخافه من كل شيء [1].
2- إذا رأيتم الرجل يعمر المسجد فحسنوا به الظن [2].
3- ما من فعلة، وإن صغرت، إلا ينشر لها ديوانان: لِمَ؟ وكيف؟ أي لم فعلت؟ وكيف فعلت؟ [3]
4- تركتُ الذنوب َ حياءً أربعينَ سنةً، ثم أدركنِي الورعُ [4].
5- من لم يردعْهُ القرآنُ والموتُ، لو تناطحتِ الجبالُ بين يديهِ لم يرتدعْ [5].
6- أفضلُ الأعمالِ سلامةُ الصُّدُورِ، وسخاوةُ النُّفوسِ [6].
7- الحياةُ الطيبةُ: هي الرِّضا والقناعةُ [7].
8- المستغفر من الذنب وهو مصر عليه كالمستهزئ بربه [8].
9- لَتَرْكُ دَانِقٍ مِمَّا يَكْرَهُ اللَّهُ، أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ خَمْسِ مِائَةِ حَجَّةٍ [9].
10- لِأَنْ تَمُدَّ يَدَكَ إِلَى فَمِ التِّنِّينِ، فَيَقْضِمُهَا، خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ تَمُدَّهَا إِلَى يَدِ غَنِيٍّ قَدْ عَالَجَ الْفَقْرَ [10].
11- كنا نتعلم السكوت كما تتعلمون الكلام [11].
12- لولا مصائب الدنيا وردنا يوم القيامة مفاليس [12].
13- من لانت كلمته وجبت محبته [13].
14- ما من يوم إلا وتموت فيه سنة، وتحيا فيه بدعة [14].
15- كل حاجة أحتاجها، وأريد أن أدعو بها لنفسي أدعو بها لأخي في ظهر الغيب لأني إذا دعوت لنفسي كان الأمر محتملًا للقبول أو ضده، وإذا دعوت لأخي في ظهر الغيب فالملك يقول: ولك مثل ذلك، ودعاء الملك مستجاب [15].
16- لأن أقرأ إذا زلزلت، والقارعة أتدبرهما وأتفهمهما، أحب إلي من أن أقرأ القرآن كله [16].
17- من كانت له بدايةٌ محرقة كانت له نهايةٌ مشرقة [17].
18- دعوتان أرجو إحداهما كما أخشى الأخرى: دعوة مظلوم أعنته، ودعوة ضعيف ظلمته [18].
19- أود أن أبذل دراهم لمن يغتابني؛ لأن الذي يغتابني يهدي إلي هدية أثمن من الدراهم، وهي الحسنات [19].
20- أولى الأشياء بالعاقل أحوجه إليه في العاجل، وأحوج شيء إليه في العاجل أحمده عاقبة في الآجل [20].
21- لا تظن بكلمة خرجت من أخيك سوء وأنت تجد لها في الخير محملاً [21].
22- أميتوا الباطل بعدم ذكره [22].
23- أدركت أقوامًا لم يكن لهم عيوب فذكروا عيوب الناس فذكر الناس لهم عيوبًا، وأدركت قومًا كانت لهم عيوب فكفوا عن عيوب الناس فنسيت عيوبهم [23].
24- يُفسد النمَّام والكذَّاب في ساعة ما لا يُفسد الساحر في سنَة [24].
25- ما على وجه الأرض شيء أَحوج إلى طول حَبْس من اللسان [25].
26- لأن أقرض مالي مرتين أحب إليّ من أن أتصدق به مرة واحدة [26].
27- دع اليمين لله إجلالا، وللناس إجمالاً [27].
28- رَأس الْعقل بعد الْإِيمَان بِاللَّه مداراة النَّاس [28].
29- رَأس الدّين صِحَة الْيَقِين [29].
30- القلب أشد تقلبًا من القِدْر إذا استجمعت غليانها [30].
31- إنما مثل الفتنة مثل رهط ثلاثة اصطحبوا في سفر فساروا ليلاً فاجتمعوا إلى مفرق ثلاثة، فقال أحدهم: "يمنة فأخذ يمنة فضل الطريق"، وقال الآخر: "يسرة فضل الطريق"، وقال الثالث: "ألزم مكاني حتى أصبح فآخذ الطريق فأصبح فأخذ الطريق" [31].
32- اتق الله أن يكون أهون الناظرين إليك [32].
33- الأيام والليالي خزائن، فضع في خزينتك ما شئت، فسوف تلقاه [33].
34- إياك أن تتكلم في مسألة ليس لك فيها إمام [34].
35- النظر في وجوه أهل البدع سخنة للعين [35].
36- لمن اشتغل بعيوب إخوانه والتشهير بهم: (سلم منك اليهود والنصارى ولم يسلم منك إخوانك) [36].
37- إن استطعت أن لا يسبقك إلى الله تعالى أحد فافعل [37].
38- السنة كسفينة نوح من ركبها نجا [38].
39- من عجز بالليل كان له في أول النهار مستعتب -أي فرصة للاعتذار والاستغفار- ومن عجز عن النهار كان له في الليل مستعتب [39].
40- رحم الله امرءًا أهدى إلي عيوبي [40].
41- أعز شيء في الدنيا الإخلاص [41].
42- اقتدوا بمن مات فإن الحي لا تؤمن عليه الفتنه [42].
43- إني لأفرح بالليل حين يقبل لما تتلذذ به عيشتي، وتقر به عيني من مناجاة من أحب، وخلوتي بخدمته، والتذلل بين يديه، وأغتم للفجر إذا طلع لما اشتغل به بالنهار عن ذلك فلا شيء ألذ للمحب من خدمة محبوبه وطاعته أين هؤلاء ممن لذتهم وأنسهم عند المنكرات [43].
44- يا بن آدم! إن أردت أن تعرف قدر نعم الله عليك فأغمض عينيك لترى كيف يكون وضع الأعمى [44].
45- الزهد خلع الراحة، وبذل الجهد، وقطع الأمل [45].
46- الإنسان بين رزقه وأجله، إلا أنه مخدوع بأمله [46].
47- لو لم أدع الكذب تعففًا لتركته تظرفًا [47].
48- لسان الإنسان مثقاله الذي يوزن به [48].
49- قارب إخوانك في خلائقهم تسلم من بوائقهم [49].
50- الصاحب كالرقعة في الثوب، فإن كان مشاكلاً لم ينب عنه الطرف، وإن كان غير مشاكل كان الفضوح [50].
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] بدائع الفوائد، ووردت عن الحسن البصري كما في كتاب " آداب الحسن البصري وزهده ومواعظه".
[2] تفسير ابن عطية.
[3] التفسير القيم.
[4] تفسير ابن رجب.
[5] المصدر السابق.
[6] المصدر السابق.
[7] المصدر السابق.
[8] تفسير المنار.
[9] الورع لابن أبي الدنيا.
[10] جامع العلوم والحكم.
[11] فيض القدير.
[12] المصدر السابق.
[13] الترغيب والترهيب لقوام السنة، وروي مرفوعًا إلا أنه لا يصح، ونسبه صاحب الأسرار المرفوعة لعلي رضي الله عنه.
[14] الموضوعات للصغاني.
[15] نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم.
[16] إعانة الطالبين على حل ألفاظ فتح المعين.
[17] شرح زاد المستقنع للشنقيطي.
[18] روح البيان.
[19] اللقاء الشهري لابن عثيمين.
[20] فقه التاجر المسلم.
[21] مجموع فتاوى ابن باز، وأخرجه ابن أبي الدنيا في مداراة الناس عن عمر رضي الله عنه.
[22] فتاوى الشبكة الإسلامية.
[23] المصدر السابق.
[24] الإسلام سؤال وجواب، وأخرجه نحوه أبي نعيم في الحلية عن يحيى.
[25] المصدر السابق، وأخرجه غير واحد عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.
[26] اللطائف والظرائف.
[27] المصدر السابق، وذكره أبو سعد الآبي في نثر الدر عن ابن السماك.
[28] ثمار القلوب في المضاف والمنسوب، وروي مرفوعا إلا أنه ضعيف.
[29] المصدر السابق.
[30] مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وانظر موعظة المؤمنين من إحياء علوم الدين.
[31] أرشيف ملتقى أهل الحديث.
[32] المصدر السابق، وأخرجه أبو نعيم في الحلية عن وهيب بن الورد.
[33] المصدر السابق.
[34] المصدر السابق، هذه المقولة اشتهرت عن الإمام أحمد بن حنبل كما في السير.
[35] المصدر السابق.
[36] المصدر السابق.
[37] المصدر السابق، ذكره الذهبي عن وهيب بن الورد كما في تاريخ الإسلام.
[38] المصدر السابق.
[39] المصدر السابق.
[40] المصدر السابق، وذكرت هذه المقولة عن غير واحد منهم عمر بن عبد العزيز ومسعر بن كدام وغيرهم.
[41] المصدر السابق، وذكره صاحب الرسالة القشيرية عن يوسف بن الحسين.
[42] المصدر السابق، من أقوال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه كما في صفة الصفوة.
[43] مفتاح الأفكار للتأهب لدار القرار.
[44] أرشيف ملتقى أهل الحديث.
[45] الإمتاع والمؤانسة.
[46] المصدر السابق.
[47] البصائر والذخائر، وذكره الزمخشري في ربيع الأبرار عن الحسن.
[48] المصدر السابق.
[49] المصدر السابق، وذكره أبو حيان التوحيدي عن أبي بكر في الصداقة والصديق.
[50] الصداقة والصديق.