أرشيف الشعر العربي

أستقبحُ الظاهرَ من صاحبي؛

أستقبحُ الظاهرَ من صاحبي؛

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أستقبحُ الظاهرَ من صاحبي؛ وما يُواري صَدْرُهُ أقبحُ
سُبِبْتَ بالكلبِ، فأنكَرْتَهُ، والكلبُ خيرٌ منك، إذ يَنبَح
صلّى الفتى الجمعةَ، ثمّ انثنى لذارعٍ، في مِسحِه، يذبح
يُعطى به التّاجرُ أرباحَهُ، وتاجِرُ الخُسرَانِ لا يربح
فليْتني عِشْتُ بداويّةٍ، حرباؤها، في عُودِهِ، يشبَح
يصدى بها الرّكبُ، وأعلامُها، كأنّها، في آلِها، تسبَحُ
أو بتُّ، في صَهوةَ، مستوطِناً، أُمسي، مع الأغفار، أو أُصبح
والنّفسُ كالجامح، فلْيثْنِها لُبٌّ، أوابي لُجْمهِ تُكبح

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

قَطعتَ البلادَ، فمن صاعدٍ

تورّعوا، يا بني حوّاءَ، عن كَذبٍ،

يَنسَى الحَوادثَ أفتانا وأكبرُنا،

يَودُّ الفتى أنّ الحياةَ بسيطةٌ؛

إذا ابتَكرَتْ إلى العرّافِ، فاعرِفْ


روائع الشيخ عبدالكريم خضير