أرشيف الشعر العربي

زعَموا أنّ ما يُذكَّرُ، إن قا

زعَموا أنّ ما يُذكَّرُ، إن قا

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
زعَموا أنّ ما يُذكَّرُ، إن قا رَنَ أنثى، لم يَعْدم التغليبا
باطلٌ ذاك، إنّ لُبّي، إلى الدّنـ ـيا، قرينٌ، وما يزالُ سليبا
والمنايا كالأُسْدِ، تفترسُ الأحـ ـياءَ، جمعاً ولا تعافُ الكَليبا
مثلَ ماقيلَ في جريرٍ، أخي القو لِ، يصيدُ الكُركيَّ والعَندليبا
كم سقَيْنا الحِمامَ شاربَ ماءٍ ومُدامٍ، أو من يُسقّى حَلِيبا
تفْرَعُ الشّامخَ المنيفَ، من الشُّـ ـمّ، وتهوي، فتّستبيحُ القَليبا
قَدَرٌ نازلٌ من الجوّ، نادى بالنصارى، حتى أجلّوا الصليبا
والنّجاشيُّ صارَ مَلْكَ أُناس، بعدما همّ أن يُعَدّ جليبا
والفتى كاسِمه، المصرِّفِ هذا الـ ـجسمِ، يلقى التغيير والتقليبا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

ستُرْعى، إذا أُلفيتَ، للّفظِ، خازِناً،

أطرِقْ، كأنّكَ في الدّنيا بلا نَظَرٍ،

نَفَضْتُ عَنّي تُراباً، وهوَ لي نسبٌ،

يَودُّ الفتى أنّ الحياةَ بسيطةٌ؛

منَ النّاسِ مَن لَفظُهُ لؤلؤٌ،


ساهم - قرآن ٣