زعَموا أنّ ما يُذكَّرُ، إن قا
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
زعَموا أنّ ما يُذكَّرُ، إن قا | رَنَ أنثى، لم يَعْدم التغليبا |
باطلٌ ذاك، إنّ لُبّي، إلى الدّنـ | ـيا، قرينٌ، وما يزالُ سليبا |
والمنايا كالأُسْدِ، تفترسُ الأحـ | ـياءَ، جمعاً ولا تعافُ الكَليبا |
مثلَ ماقيلَ في جريرٍ، أخي القو | لِ، يصيدُ الكُركيَّ والعَندليبا |
كم سقَيْنا الحِمامَ شاربَ ماءٍ | ومُدامٍ، أو من يُسقّى حَلِيبا |
تفْرَعُ الشّامخَ المنيفَ، من الشُّـ | ـمّ، وتهوي، فتّستبيحُ القَليبا |
قَدَرٌ نازلٌ من الجوّ، نادى | بالنصارى، حتى أجلّوا الصليبا |
والنّجاشيُّ صارَ مَلْكَ أُناس، | بعدما همّ أن يُعَدّ جليبا |
والفتى كاسِمه، المصرِّفِ هذا الـ | ـجسمِ، يلقى التغيير والتقليبا |