عجبت لأقوام تميم أبوهم
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
عَجِبْتُ لأقْوَامٍ، تَمِيمٌ أبُوهُمُ، | وَهُمْ في بني سَعدٍ عِرَاضُ المَبارِكِ |
وَكَانُوا سَرَاةَ الحَيّ قَبْلَ مَسِيرِهم | معَ الأُسْدِ مُصْفَرّاً لحاها، وَمالِكِ |
وَنَحْنُ نَفَيْنَا مَالِكاً عَنْ بِلادِنَا، | وَنَحْنُ فَقَأنَا عَيْنَهُ بِالنّيازِكِ |
فَما ظَنُّكُمْ بابنِ الحَوَارِيّ مُصْعَبٍ | إذا افْتَرّ عَنْ أنْيَابِهِ غَيْرَ ضاحِكِ |
أبا حاضِرٍ إنْ يَحضُرِ البأسُ تَلقَني | على سَابحِ إبْزِيمُهُ بِالسّنابِكِ |