لقد طرقت ليلا نوار ودونها
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
لَقَدْ طَرَقَتْ لَيْلاً نَوَارٌ، ودُونَها | مَهامِهُ مِنْ أرْضٍ بَعِيدٍ خُرُوقُها |
وَأنّى اهْتدَتْ وَالدّوُّ بَيْني وَبَيْنَها | وَزَوْرَاءُ في العَيْنَيْنِ جَمٌّ فُتُوقُها |
فجاءَتْ كأن الرّيحَ حَيْثُ تَنَفّسَتْ | بِأرْحُلِهَا نُوّارُهَا وَحَدِيقُها |
فَبِتُّ أُناجِيهَا وَأحْسِبُ أنّهَا | قَرِيبٌ، وَأسبابُ النّفوسِ تَتُوقُها |
فَلَمّا جَلاَ عَني الكَرَى وَتَقَطّعَتْ | غَيَايَةُ شَوْقٍ غَابَ عَني صَدُوقُها |