عجبت إلى قيس تضاغى كلابها
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
عَجِبْتُ إلى قَيْسٍ تَضَاغَى كِلابُها | وَهُنّ على الأذْقَانِ تَحتَ لَباني |
لَعَمْرُكَ مَا أدْرِي أطالِبُ سَالِمٍ | إلى اللّؤمِ أدْنَى أمْ أبُو ابنِ دُخَانِ |
لَئِيمانِ، كانَا مَوْلَيَيْنِ، كِلاهُمَا | ذَلِيلٌ، غَداةَ الرّوعِ وَالحَدَثَانِ |
وَهَبْتُ بَني بَدْرٍ لأسْمَاءَ، بَعدَما | جَرَتْ فَوْقَهُ رِيحَانِ يَخْتَلِفَانِ |
إذا ما حَلَلْنَا حَلّ مَنْ كانَ خَلفَنا، | وَيَتْبَعُنَا، إنْ نَظعَنِ، الثّقَلانِ |
أنَا ابنُ بَني سَعْدٍ تكونُ، إذا ارْتمَى | بقَيْسٍ لغارَيْ خِندِفَ، الرَّحَوَانِ |
إذا وَلَجَتْ قَيسٌ تِهَامَةَ قُرّرُوا | بِهَا وَبِنَجْدٍ، هُمْ عَبيدُ هَوَانِ |