إن كنت تخشى ضلع خندف فانطلق
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقتان
.
إنْ كنتَ تخشَى ضَلْعَ خندِفَ فانطَلِق | إلى الصِّيدِ من أوْلادِ عمرِو بن مَرْثَدِ |
وَرَهطِ ابنِ ذي الجَدّين قيسِ بن خالِدٍ | إلى كُلّ شَدّاخِ الحمَالَةِ سَيّدِ |
وَرَهْطِ أُثَالٍ أوْ قَتادَةَ عَمّهِ، | وَهَوْذَةَ في أعْلى البناء المُشَيَّدِ |
وَإنْ تَأتِ عِجلاً مُطرَخِمّاً قديمُها، | وَيشكَر في صَعبِ الذُّرَى المُتصَعِّدِ |
وَفي التَّيمِ تَيمِ اللاّتِ بَيتٌ وَجَدتُهُ | إلى نَضَدِ البَيْتِ الكَرِيمِ المُمَرَّدِ |
هلم إلى الحكام بكر بن وائل | ولا تك مِثلَ الحائر للتردد |
وَإنْ شئْتَ حَكّمْنَا أُثَالاً وَرَهْطَه، | وَإنْ شِئتَ حكّمنا رَبيعَ بنَ أسْوَدِ |
أُنَاسٌ لَهُمْ عَادِيّةٌ يُهْتَدَى بها، | لَهُمْ مِرْفَدٌ عَالٍ على كلّ مِرْفَدِ |
لَهُمْ قَسْورٌ لمْ يَحطِمِ النّاسُ رَأسه، | أبُو شائِكٍ أنْيَابُهُ لمْ يُقَيَّدِ |
بأحلامِهِمْ يُنهَى الجَهُولُ فَينتَهي، | وَهُمْ حُكَمَاءُ النّاسِ للمُتَعَمِّدِ |
يُرُوكَ بعَيْنَيْكَ الهُدى إنْ رَأيتَهُ، | وَلَيْسَ كُلَيْبيٌّ لِخَيْرٍ بِمُهْتَدِ |
فَقَالَتْ لَنَا حُكّامُ بَكْرِ بنِ وَائلٍ | على مَجمَعٍ من كُلّ قَوْمٍ وَمَشهَدِ: |
كُلَيْبٌ لِئَامُ النّاسِ لا يُنْكِرُونَهُ، | عَلَيهِمْ ثيابُ الذّلّ من كلّ مَقعَدِ |
وَما يَجعلُ الظِّرْبا إلى رَهطِ حاجبٍ | وَرَهْطِ عِقالٍ ذي النّدى بن مَحمّدِ |