أراها نجوم الليل والشمس حية
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أرَاهَا نجُوم اللّيْل وَالشّمسُ حَيّةٌ، | زِحَامُ بَنَاتِ الحَارِثِ بنِ عُبَادِ |
نِسَاءٌ أبُوهُنّ الأغَرُّ، وَلمْ تَكُنْ | مِنَ الحُتّ في أجبالِهَا وَهَدَادِ |
وَلمْ يكُنِ الجَوْفُ الغَمُوضُ مَحلَّهَا، | وَلا في الهِجارِيّينَ رَهْطِ زِيَادِ |
وَلَيْسَتْ وَإنْ نَبّأتُ أني أُحْبّهَا | إلى دارِمِيّاتِ النِّجَارِ جِيَادِ |
أبُوهَا الذي أدْنَى النَّعَامَةَ بَعْدَمَا | أبَتْ وَائِلٌ في الحَرْبِ غَيرَ تَمَادِ |
عَدَلْتُ بها مَيْلَ النَّوَارِ فأصْبَحَتْ | وَقَدْ رَضِيَتْ بالنِّصْفِ بَعد بِعَادِ |