أبيت أمني النفس أن سوف نلتقي
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أبِيتُ أُمَنّي النّفسَ أنْ سَوْفَ نلتقي، | وَهَلْ هُو مَقْدُورٌ لِنَفْسٍ لِقاؤها |
وَإنْ ألْقَهَا أوْ يَجْمَعِ الله بَيْنَنَا، | فَفِيهَا شِفَاءُ النّفْسِ مِنّي وَداؤها |
أُرَجّي، أمِيرَ المُؤمِنِينَ، لِحَاجَةٍ، | بِكَفّيْكَ بَعْدَ الله يُرْجَى قَضاؤها |
وَأنْتَ سَمَاءُ الله فِيها التي لَهُمْ | من الأرْض يُحيي ميّتَ الأرْض ماؤها |
كلا أبَوَيْكَ اسْتَلّ سَيْفَ جَمَاعةٍ | عَلى فِتْيَةٍ تَلْقَى البَنِينَ نِسَاؤها |
فَمَا أُغْمدا حَتى أنابَتْ قُلُوبُهُمْ، | وَسَمّحَ، للضّرْبِ الشّآمي، دِماؤها |
لَنِعْمَ مُنَاخُ القَوْمِ حَلّوا رِحَالَهُم | إلى قُبّةٍ فَوْقَ الوَلِيدِ سَمَاؤها |
بَنَاهَا أبُو العاصي وَمَرْوَانُ فَوْقهُ | وَيُوسُفُ، قَدْ مَسّ النّجومَ بناؤها |
فَإنْ يَبْعَثِ المَهْدِيُّ لي نَاقَتي التي | يَهِيجُ لأصْحَابي الحَنيِنَ بُكاؤها |
وَإنْ يَبْعَثوها بالنّجاحِ فَقَدْ مَشَتْ | إلَيكُمْ على حَوْبٍ وَطالَ ثَواؤها |
وَإنّ عَلَيْها إنْ رَأتْ مِنْ غِمَارِها | ثَنَايَا بِرَاقٍ أنْ يَجِدّ نَجاؤها |