لولا دفاعك يوم العقر ضاحية
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
لَوْلا دِفاعُكَ يَوْمَ العَقْرِ، ضَاحيَةً، | عَنِ العرَاقِ، وَنارُ الحَرْبِ تَلتَهِبُ |
لَوْلا دِفَاعُكَ عَنْهُمْ عَارِضاً لَجِباً | لأصْبَحوا عن جديد الأرْض قد ذهبوا |
لمّا التَقَوْا وَخيول الشامِ فَاجْتَلَدُوا | بِالمَشْرَقِيّةِ فِيها المَوْتُ وَالحَرَبُ |
خَلّوْا يَزِيدَ فَتى الأزْدَينِ مُنجَدِلاً | بالعَقْرِ مِنهُمْ وَمن سَاداتهمْ عُصَبُ |
حامَى عَليهِ شِنانٌ في كَتيبَتِهِ، | وأسْلَمَتْهُ هُنَاكَ الحُثُّ والنَّدَبُ |
فما الشّجاعَةُ إلاّ دونَ نَجْدَتِهِ، | وَلا المَوَاهِبُ إلاّ دُونَ ما يَهَبُ |