أرشيف الشعر العربي

إلى ابن أبي الوليد عدت ركابي

إلى ابن أبي الوليد عدت ركابي

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
إلى ابنِ أبي الوَليدِ عَدَتْ رِكَابي وَرَاحَتْ، وَهْيَ جَائِلَةُ الضِّفارِ
إلى الحَكَمِ الذي بيَدَيهِ فَضْلٌ على الأيدي مِنَ القُحَمِ الكِبارِ
تَؤمّ بِهِ الحُدَاةُ، عَلى وَجَاهَا، رُؤوسَ البِيدِ سَائِلَةَ الذَّفَارِي
وَكائِنْ فِيكَ مِنْ مَلِكٍ هُمامِ أب لَكَ مثْلِ مُنصَدِعِ النّهارِ
فَمَنْ يَختَرْكَ مِنْ وَلَدَي نِزَارٍ فَقَدْ وَقَعَتْ يَداهُ على الخِيارِ
عَلى المُعطي الجِيادِ مُسَوَّمَاتٍ، مَعَ البُخْتِ النّجائِبِ وَالعَذارِي
رَأيْتُ يَدَيْكَ خَيرَ يَدَيْ جَوَادٍ وَأعْيَا دُونَ جَرْيِكَ كلُّ جارِ
كَرِيمٌ يَشْتَرِي بالمَالِ حَمْداً، مَكارِم قَدْ غَلَوْنَ على التِّجارِ
وَجَدْنَا سَمْكَ بَيتِكَ في قُرَيشٍ طَوِيلَ السَّمْكِ مُرْتَفعَ السّوَارِي
وَمَنْ تَطْلُبْ مَساعِيكُمْ يَداهُ إلى بَعْضِ العُلى يَوْمَ الفَخَارِ
رَأيْتُ المُلْكَ عَن عُثمانَ حَلّتْ عُرَاهُ إلَيْكُمُ دَارَ القَرَارِ
وَعَانٍ قَدْ دَعَا، فَأجَبْتُمُوهُ وَأطْلَقْتُمْ يَدَيْهِ مِنَ الإسارِ
إذا ما المَوْتُ حَدّقَ بِالمَنَايَا، وَكانَ القَوْمُ مِنْهُ على أُوَارِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الفرزدق) .

يا أخت ناجية بن سامة إنني

لقد أمنت وحش البلاد بجامع

لعمري لئن كان ابن عمرة مالك

إذا عدد الناس المكارم أشرفت

لعمري لقد أوفى وزاد وفاؤه