ما ابن سليم سائرا بجياده
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
ما ابنُ سُلَيْمٍ سَائِراً بجِيَادِهِ | إلى غَارَةٍ إلاّ أفَادَكَ مَغْنَمَا |
إذا مَا تَرَدّى عابِساً فَاضَ سَيْفُهُ | دِماءً، وَيُعْطي مَالهُ إمْ تَبَسّمَا |
يَكُرّ بأسْلابِ المُلُوكِ وَبِالمَهَا، | وَبالخيْلِ لا يَصْهِلنَ إلاّ تَحَمحُمّا |
ألا رُبّ يَوْمٍ داجِنِ اللّيلِ كَاسِفٍ | تَرَاهُ مِنْ التّأجيجِ والرَّهجِ مُظلِمَا |
لَهُ رَهَجٌ عَالى الزُّهَاءِ، كَأنّهُ | غَيَابَةُ دَجْنٍ ذِي طَخَاءٍ تَغَيَّمَا |
تَرَى حَدَقَ الأبْطَالِ فِيهِ كَأنّمَا | تُكَحَّلُ جَادِيّاً مَدُوفَاً، وَعَندَما |