أرشيف الشعر العربي

كتبت وعجلت البرادة إنني

كتبت وعجلت البرادة إنني

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
كَتَبْتُ وَعَجّلْتُ البِرَادَةَ، إنّني إذا حَاجَةٌ طالَبْتُ عَجّتْ رِكابُهَا
وَلي ببلادِ الهِنْدِ، عِنْدَ أمِيرِهَا، حَوَائِجُ جَمّاتٌ، وَعِنْدي ثَوَابُها
فَمِنْ تِلكَ: أنّ العامرِيّةَ ضَمّها وَبَيتي نَوَارَ، طابَ مِنها اقتِرَابُها
أتَتْني تَهَادَى بَعْدَمَا مَالَتِ الطُّلى، وَعندي رَداحُ الجَوفِ فيها شرَابُها
فَقُلْتُ لها: إيهِ اطْلُبي كُلَّ حَاجَةٍ لَدَيّ، وَخَفّتْ حَاجَةٌ وَطِلابُها
فَقالَتْ: سِوَى ابني لا أُطالِبُ غَيرَهُ، وَقَدْ بِكَ عاذَتْ كَلْثَمٌ وَغِلابُها
تَمِيمَ بن زَيْدٍ! لا تَهونَنّ حَاجَتي لَدَيْكَ، ولا يَعيَا عَليّ جَوَابُها
وَلا تَقْلِبَنْ ظَهْراً لِبطْنٍ صَحيفَتي، فشاهِدُ هَاجِيهَا عَلَيْكَ كِتَابُها
وَهَبْ لي خُنَيْساً وَاتّخِذْ فِيهِ مِنّةً لِحَوْبَةِ أمٍّ مَا يَسُوغُ شَرَابُها

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الفرزدق) .

يا أخت ناجية بن سامة إنني

تضعضع طودا وائل بعد مالك

كل امرىء يرضى وإن كان كاملا

أهاج لك الشوق القديم خياله

ومطروفة العينين قد قدت الصبا


مشكاة أسفل ٢