لله يربوع ألما تكن لها
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
لله يَرْبُوعٌ ألَمّا تَكُنْ لهَا | صَرِيمَةُ أمْرٍ في قَتِيلِ ابنِ خازِمِ |
تمَشّى حَرَامٌ بِالبَقيعِ، كَأنّها | حَبَالى وَفي أثْوابِهِا دَمُ سَالِمِ |
فلما قال هذين البيتين اجتمعت طائفة من بني تميم فتعلقوا بقيس بن الهيثم السلمي وهددوه بالقتل، فاستأجلهم وأتى الأحنف بن قيس فقال يا أبا بحر، تريد أن تأخذني بنو تمم بجريرة شارب الخمر؟فقال: لا أبالك ! إن السفهاء لا يرضون إلا بالدية، فادتها بنو سليم إليه فقال ا | فَصَمِّمْ كَتَصْمِيمِ الغُدانيِّ سَالِمِ |
سَخَا طَلَباً للوِتْرِ نَفْساً بمَوْتِهِ، | فَمَاتَ كَرِيماً عائِفاً للملائِمِ |
نَقِيُّ ثِيابِ الذِّكْرِ مِنْ دَنَسِ الخَنا | يُناجي ضَمِيراً مُسْتَدِفّ العَزَائِمِ |
إذا هَمّ أفْرَى ما بهِ، هَمَّ مَاضِياً | على الهَوْلِ طَلاّعاً ثَنَايا العَظائِمِ |
ولَمّا رَأى السّلطان لا يُنصِفُونَهُ | قضَى بَينَ أيْدِيهِمْ بأبْيَضَ صَارِمِ |
ولمْ يَتأرَّ العاقِبَاتِ، ولمْ يَنَمْ، | وَلَيْسَ أخُو الوِتْرِ الغَشُومِ بِنائِمِ |