أرشيف الشعر العربي

إني لأستحيي وإني لفاخر

إني لأستحيي وإني لفاخر

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
إنّي لأَسْتَحْيِي، وَإنّي لَفَاخِرٌ عَلى طَيّءٍ بِالأقْرَعَيْنِ وَغالِبِ
إذا رَفَعَ الطّائيُّ عَيْنَيْهِ رَفْعَةً رَآني على الجَوْزَاءِ فَوْقَ الكَوَاكبِ
وَمَا طَيّءٌ إلاّ قَبَائِلُ أُنْزِلتْ إلى أهْلِ عَيْنِ التّمْرِ من كلّ جانبِ
فهذي حُدَيّا النّاسِ فَخْراً على أبي، أبي غالِبٍ مُحْيي الوَئِيدِ وَحاجِبِ
وَإنْ أنَا لمْ أجْعَلْ بِأعناقِ طَيّءٍ مَوَاقِعَ يَبْقى عارُها غَيرَ ذاهِبِ
فَمَا عَلِمَتْ طائِيّةٌ مَنْ أبٌ لهَا، ولَوْ سَألَتْ عَنْ أصْلِها كلَّ ناسِبِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الفرزدق) .

يرضى الجواد إذا كفاه وازنتا

كأن التي يوم الرحيل تعرضت

عجبت إلى قيس تضاغى كلابها

إني لقاض بين حيين أصبحا

إذا وعد الحجاج أو هم أسقطت


مشكاة أسفل ٢