عنوان الفتوى : من احتلم واكتفى بغسل فرجه بالماء والصابون حياءً من أهله وخوفًا من البرد

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

استيقظت من النوم فجرً، ولاحظت أنه وجب عليّ الاغتسال؛ بسبب احتلام غير مقصود، فأردت أن أغتسل بالطريقة المعتادة، لكني لم أستطع؛ لأني كنت محرجًا من أهلي، وخائف من الإصابة بالحمّى؛ نظرًا لدرجة الحرارة المنخفضة في أوروبا؛ لذلك غسلت المنطقة التي عليها أذى فقط بالمياه والصابون، فهل هذه الطريقة مقبولة؟ وشكرًا جزيلًا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:                       

 فإنما فعلتَه لا يغني عن غسل الجنابة, الذي وجب عليك بسبب الاحتلام.

 والحياء من أهلك، لا يبرر ما أقدمت عليه، وانظر صفة الغسل الكامل والغسل المجزئ في الفتوى: 180213.

أما عن الخوف من المرض بسبب الاغتسال, فإذا كنت تقدر على تسخين الماء؛ للاغتسال به، من غير ضرر يلحقك من البرد، وجب عليك ذلك، قال ابن قدامة في المغني: وإن خاف من شدة البرد، وأمكنه أن يسخن الماء، أو يستعمله على وجه يأمن الضرر، مثل أن يغسل عضوًا عضوًا، وكلما غسل شيئًا ستره، لزمه ذلك. وإن لم يقدر، تيمم، وصلى في قول أكثر أهل العلم. اهـ.

فإذا كنت أقدمت على الصلاة بغسل بعض أعضائك، كما ذكرت، فقد صليت على غير طهارة، وقد قال -صلى الله عليه وسلم-: لا يقبل الله صلاة بغير طهور. رواه مسلم.

وراجع لمزيد من الفائدة الفتوى: 77526، والفتوى: 269185.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
طهارة وصلاة من كان يترك غسل الأذنين في الغسل الواجب
هل تساقط شعر المرأة بسبب الماء يبيح ترك غسله من الجنابة؟
حكم المسح على الرأس بدل غسله لمن يصاب بالصداع الشديد عند الاستحمام
الغسل بعد العادة السرية بنية الطهارة
هل يغني غسل الجنابة المجزئ عن الوضوء؟
حكم عدم الموالاة في الغسل
الغسل بنية رفع الحدث الأكبر والأصغر معًا لا يؤثر على صحة الغسل
حكم غسل الجنابة بوجود وسخ ضئيل
الغسل بوجود مادة عازلة للماء
حكم من وجدت أثر معجون الحناء على شعرها بعد الغسل
مقدار الماء الكافي للغسل
من اكتفى بالوضوء لعدم القدرة على الاغتسال ولئلا تفوته الجماعة لو سخّن الماء
من طهرت من الحيض ضحى فهل يجوز لها تأخير الغسل إلى وقت الظهر؟
من وجب عليه الاغتسال واقتصر على التيمم بسبب الحرج