أرشيف الشعر العربي

يرضى الجواد إذا كفاه وازنتا

يرضى الجواد إذا كفاه وازنتا

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
يَرْضَى الجَوَادُ، إذا كَفّاهُ وَازَنَتَا إحْدى يمينَيْ يَدَيْ نَصْرِ بنِ سَيّارِ
يَداهُ خَيْرُ يَدَيْ، شَيْءٌ سَمِعتُ به مِنَ الرّجَالِ لِمَعْرُوفٍ وَإنْكارِ
العابِطُ الكُومَ، إذْ هَبّتْ شَآمِيَةً وَقاتَلَ الكَلبُ مَنْ يَدنو إلى النّارِ
وَالقائِلُ الفاعِلُ المَيْمُونُ طَائرُهُ، وَالمانِعُ الضَّيمَ أنْ يَدنو إلى الجَارِ
كَم فيك إنْ عُدّد المعرُوفُ من كَرَمٍ وَنائِلٍ، كَخَليجِ المُزْبِدِ الجَارِي
أنْتَ الجَوَادُ الّذِي تُرْجَى نَوَافِلُهُ وَأبْعَدُ النّاسِ كلِّ الناسِ مِنْ عارِ
وَأقرَبُ الناسِ كلِّ الناسِ مِنْ كَرَمٍ، يُعطي الرّغائِبَ لمْ يَهْمُمْ بإقْتَارِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الفرزدق) .

ألا من لشوق أنت بالليل ذاكره

إليك أبا الأشبال سارت مطيتي

تزود فما نفس بعاملة لها

أبى الصبر أني لا أرى البدر طالعا

إن المهالبة الكرام تحملوا


المرئيات-١